أعلنت المتحدث باسم القوات المسلحة لحركة "انصار الله" اليمنية، يحيى سريع، أنه "ردًا على تصعيدِ العدوانِ من خلال الحصارِ الظالم على شعبنِا، ومنعِ دخول المشتقاتِ النفطيةِ، نفّذت قواتُنا المسلحةُ عمليةً عسكرية واسعةً "عمليةَ كسر الحصار الأولى"، بتسع طائرات مسيرة وعلى النحوِ التالي: استهداف مِصفاةِ ​أرامكو​ في عاصمةِ العدوِّ السعوديٍِ ​الرياض​ِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 3"، كما "استهداف منشآتِ أرامكو في منطقتي ​جيزان​ وأبها ومواقعَ حساسةٍ أخرى، بستِّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 1".

ولفت، في بيان، إلى أن "القواتِ المسلحةَ وفي إطار الردِّ المشروعِ على العدوانِ والحصارِ، تعاهدُ شعبَ الإيمانِ والصبرِ والجهادِ، بأنَّها لن تترددَ في الردِ المشروعِ على الحصارِ الظالمِ، وأنها في حالةِ تأهبٍ قصوى لتنفيذِ عملياتٍ عسكرية، ردًا على منعِ دخولِ المشتقاتِ النفطية".

وأشار سريع، إلى أن "القواتِ المسلحة قادرةٌ بعون الله، على تحمل مسؤولياتِها تجاه الشعبِ والبلدِ، في هذه المرحلةِ المهمةِ، حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ واللهُ على ما نقول شهيد"، خاتمًا "عاش اليمن حرًا عزيزًا مستقلًا، والنصر لليمن ولكل أحرار الأمّة".

وفي وقت متأخّر من مساء الخميس، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أنه "عند الساعة الرابعة وأربعين دقيقة تقريبًا، من صباح يوم الخميس، تعرّضت مصفاة تكرير البترول في الرياض، لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، ونجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته".

وأكّد المصدر، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن "السعودية تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على ​الاقتصاد العالمي​".